ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون "صدق الله العظيم __"أنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فآبين أن يحملنها وأشفقت منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوم جهول "صدق الله العظيم__ حظي موضوع البيئة والدراسات البيئية باهتمام المتخصصين والرأي العام في العقدين الآخرين وكثرت الموضوعان والدراسات التي تناولت قضايا البيئة ومشكلاتها وبخاصة بعد أن أخذت الموارد الطبيعية في النضوب والاستنزاف وباتت التربة والهواء والماء والموارد الغذائية ملوثة بأنواع شتي من المواد الكيمائية والسموم وهو أمر أسهم بدور كبير في زيادة الأمراض وفي بحثنا هذا يسرنا أن نتناول تلوث الهواء حيث يعد من أهم وأخطر المشكلات التي تواجه الإنسان وماهية هذا التلوث وأسبابه وأضراره وأثاره علي البيئة المحيطة بنا ونتائجه المترتبة عليه والحلول المقترحة ونرجو من الله أن يوفقنا في هذا العمل المتواضع فان وفقنا فمن عند الله إن أخفقنا فمن أنفسنا ….
مفهوم التلوثيعرف العالم البيئي "أديم " التلوث البيئي بأنة أي تغير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز ويؤدى إلى تأثير ضار علي الهواء أو الماء أو الأرض أو ما يضر بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى ويؤدى إلى الإضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير علي حالة الموارد المتجددة ويعرف بعض العلماء تلوث الهواء بأنة وجود شوائب غازية أو صلبة أو سائلة في الهواء ويعتبر الهواء ملوثا عندما توجد تلك الشوائب بتركيزات تبقي به لفترات زمنية كافية لإحداث ضرر بصحة الإنسان أن البيئة شئ نسبي لأنة يختلف في محتواة ومكوناته باختلاف المستوى التجميعي الذي ننظر منة إلي النظام ألد تحدد بيئته وكذلك باختلاف بعدة الزمني. ومعني التلوث هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية وغير الحية ولا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل توازنها ولقد طغي تأثير التلوث علي كل مجالات الحياة البشرية والمادية والصحية والنفسية والاجتماعية فالحديث عن التلوث لا يخلو من صعوبة لتعدد الأسباب وتشابك أثارها وأهميتها وعدم القدرة علي تحديد ماهيتها
أسباب التلوث البيئيعلي مر التاريخ والعصور نجد أن الإنسان يسعى باستمرار ليطور أساليب معيشته من خلال تحسين نوعية الأدوات التي يستخدمها وهو يطور الاختراعات والعمليات الجديدة من أجل تحسين أنماط حياته وتسمي هذه التطورات " التقدم التقني وهذا التقدم التقني يساعدنا بلا شك إلا أن معظمه يجلب الإضرار للبيئة بل وللإنسان نفسه ويمكننا تقسيم أسباب التلوث البيئي إلي ثلاثة أسباب رئيسية وهي
- الأسباب الاقتصادية
- الأسباب التقنية
- الأسباب الاجتماعية
الأسباب الاقتصاديةلقد ظهر الكثير من مشكلات التلوث لان طرق الحد من التلوث باهظة التكلفة وهناك بعض مواد النفايات التي يمكن إعادة استخدامها بطريقة ما ولكن نادرا ما اتبعت مثل هذه الممارسات ويرجع ذلك جزئيا للتكلفة الباهظة التي تتطلبها إعادة تصنيع مواد النفايات .وبعد استخدام طرق التربية المكثفة للماشية مثالا يكشف ما تسببه طرق الزراعة الاقتصادية من تلوث للبيئة فحينما ترعي الماشية علي مساحات كبيرة من الأرض فان مواد فضلاتها تصبح جزءا من الدورات الطبيعية التي تخصب الأرض وتجعلها تربة خصبة ولكن الكثير من الأراضي الزراعية أصبحت أثمن بكثير من أن تستخدم لرعي الماشية فالمزارعون يمكنهم أن يحصلوا أموالا أكثر عن طريق استخدام الأرض لزراعة المحاصيل وفي الوقت نفسه يحتفظون بتربية الماشية في الحظائر وينتج التلوث عن طريق إدارة المزارع بأسلوب خاطئ لان الحيوانات في الحظائر ترسب كميات كبيرة من الفضلات علي مساحات صغيرة ولايمكن للتربة في الحظائر أن تمتص كل الفضلات والكثير منها يتسرب من الحظائر ويلوث مستودعات المياه القريبة الأسباب التقنية: يأتي الكثير من مشكلات تلوث البيئة ناتجا عن التقدم التقني السريع الذي تحقق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تقريبا عام 1945 م ويمكن القول بان التقني في الزراعة والصناعة والمواصلات أدى إلي تحسين أنماط حياتنا بدرجة كبيرة ولكن هذا التقدم التقني في المجالات تحقق دون الأخذ في الاعتبار التأثيرات السلبية التي يمكن أن تتعرض لها البيئة أو الإنسان نفسه والأمثلة علي ذلك كثيرة ومتعددة فنجد أن محرك السيارة مثل للتطور التقني الذي يفيد الإنسان إلي درجة كبيرة ألا انه يضر بالبيئة وبمرور السنين تتطور صناعة السيارات وتتزايد أعدادها وقوتها أكثر فأكثر وتملك السيارات التي تصنع اليوم قوة تبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف قوة السيارات التي كانت تصنع في الأربعينات من القرن العشرين ولهذا السبب تنتج السيارات الحديثة عوادم ملوثة أكثر مما كانت تنتجه السيارات من قبل ولكي يصبح المحرك أكثر قوة لجأ صانعي السيارات إلي زيادة نسب الانضغاط والمقصود بذلك زيادة الضغط الذي يزيد بدوره درجة الحرارة التي يحدث عندها الاحتراق في اسطوانات المحرك ويسبب ارتفاع الحرارة عند الاحتراق تفاعلات كيميائية تنتج كميات كبيرة من غازات اكاسيد النيتروجين في عوادم المحركات كذلك تعد محطات معالجة مياه الصرف الصحي مثلا للتطور التقني الذي صمم لحماية البيئة إلا أنه مع ذلك يسبب التلوث وتستخدم محطات المعالجة البكتريا والأكسجين لتحليل النفايات العضوية وتحويلها إلي مغذيات غير عضوية وعندما تصل هذه المغذيات إلي الماء فأنها تحدث الأضرار في الدورات الطبيعية عن طريق الزيادة في نمو الطحالب ويعمل العلماء والمهندسين الآن علي تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي التى سوف تزيل أيضا المغذيات غير العضوية من مياه الصرف الصحي .وتسهم بعض منتجات التقنية المتقدمة في تلوث البيئة بأكثر من طريقة وعلى سبيل المثال تعد المواد البلاستيكية نفايات صلبة مزعجة لأنها لا تتحلل ولا تمتصها التربة كما تسبب هذه المواد أيضا التلوث بطريقة غير مباشرة عدد إنتاجها
الأسباب الاجتماعيةتشكل رغبة الإنسان في الراحة والاستجمام سببا من أسباب التلوث فنجد أن الإنسان طور الكثير من المواد المصنعة التي تلوث البيئة من اجل توفير وقته وجهده وماله وببذل المزيد من الجهد يمكن التخلص من التلوث الناتج عن هذه المواد ولكن بالنظر إلي أن الوقاية من التلوث تعد غالبا باهظة التكلفة فأنها كثيرا ما تعد مسالة غير عملية ويعطي استخدام مواد التعبئة التي ترمي مباشرة بعد استخدامها مثالا يوضح كيف أن رغبتنا في الراحة تسبب وتساعد في تلوث البيئة ويمكن الاحتفاظ بتلك العبوات مثل علب الألومنيوم والصلب والقوارير الزجاجية والبلاستيكية وإعادة استخدامها أو يمكن طحنها حيث تستخدم كمادة أساسية مرة أخرى لكن الكثير من الناس يفضلون إلقاء هذه الأوعية مباشرة
تلوث الهواءيعد تلوث الهواء من اكبر المشاكل التي تواجه المجتمعات المعاصرة وبخاصة في الدول الصناعية وتزداد مأساة هذا النوع من التلوث عاما بعد عام نتيجة للزيادة التراكمية في حجم الملوثات التي ينفيها الإنسان في الأجواء والماء والتربة ومن المعروف أن ثمة علاقة بين تلوث الهواء وتلوث كل من الماء والتربة حيث يؤثر كل نوع من هذه الأنواع من التلوث في النوع الآخر
ملوثات الهواء يتلوث الهواء عندما توجد فيه مادة أو أكثر : غازية أو سائلة أو صلبة أو عندما يحدث تغيير ملحوظ في نسب الغازات المكونة له وتؤدي هذه المواد أو التغييرات إلي تأثيرات ضارة مباشرة أو غير مباشرة في الكائنات الحية أو المواد غير الحية المكونة للنظام البيئي أو تجعل الظروف التي تعيش فيها الكائنات الحية غير ملائمة لحياتها أو تسبب خسائر مادية . وتتلخص ملوثات الهواء في
- الملوثات الناتجة عن احتراق الوقود العضوي كالبترول والفحم ومنتجاتهما
- الملوثات الناجمة عن المخلفات الصناعية
- الملوثات الناتجة عن إعادة استخدام النفايات
ويتلوث الهواء عادة بالمواد الصلبة التي تعلق فيه (كالدخان وعوادم السيارات والأتربة وحبوب اللقاح وغبار القطن وأتربة المبيدات الحشرية ) أو الغازات السامة (كأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين والأوزون ) أو بالأبخرة الخانقة (كأبخرة الهيدروكربونات النفطية المتطايرة ) كما يتلوث الهواء بالإشعاعات الذرية الناجمة عن مصادر طبيعية (كالرادون) أو مصادر صناعية (كما حدث في انفجار مفاعل تشير نوبل الروسي ) وقد يتلوث الهواء أيضا بالبكتيريا والجراثيم والعفن الناتج من تحليل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات التي يخلفها الإنسان وهناك ستة ملوثات أساسية هي
- أول أكسيد الكربون
- ثاني أكسيد الكربون
- الهيدروكربونات
- أكاسيد النيتروجين
- مركبات الكبريت
- الجزيئات (الهباء)
حماية الهواء من التلوثإن خير وسيلة لحماية الهواء من التلوث هي ضبط مصادر الملوثات الهوائية والوصول بها إلي الحد الآمن وذلك باستعمال أجهزة تقنية وتجميع الغازات والجسيمات التي تخرج من المداخن ومحاولة الاستفادة منها ومعالجتها وإعادة استخدامها والعمل علي تطوير مصادر الطاقة النظيفة وتطوير تقنية صناعة السيارات واستخدام بدائل أقل تلويثا من الجازولين ( بنزين السيارات ) المستعمل كوقود فيها للمحركات وغير ذلك التي تحافظ علي مكونات الهواء وفقا للمقادير التي قدرها الخالق عز وجل وليس ثمة شك أن حماية الهواء من الملوثات من وجهة النظر الإسلامية يعد فرض عين علي كل مسلم ومسامة من منطق أن التلوث صورة من صور الإفساد والضرر والتبديل لأنعم الله. قال تعالي:( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) ( ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة)
أثر تلوث الهواء على الانسان حيث يسبب تلوث الهواء (في كثير من الحالات ) مرض الإنسان أو وفاته فهناك دراسات تشير إلي العلاقة بين زيادة نسبة السناج في الهواء وعدد المرضي كما قد يحدث أحيانا تهيج للعينين والحد من الرؤية وطعم حامضي في الفم واضطرا بات الجهاز التنفسي كما تشير الدراسات التي أجريت في عدة أماكن من العالم إلي وجود علاقة إيجابية بين كمية التلوث في الجو ونسبة الوفيات والمرضي بأمراض معينة ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث أثبتت أن مدينة القاهرة هي أعلي مدن العالم في التلوث بالمواد العالقة في الهواء ويعد التلوث بها عشر أضعاف نفس المستوي بأمريكا أعلنت ذلك إدارة البيئة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة والتي أجريت هذه الأبحاث وأكدت أن هذه العوالق التي تملأ الهواء وتتفاعل مع بعض الكيماويات مخترقة الرئة وتسبب العديد من الأمراض كما أكدت الدراسات أن البنزين المستخدم في محركات السيارات يحتوي علي 8 جرام من الرصاص في اللتر الواحد وأن مداخن المصانع تنشر من 250 ـ350 طنا من الرصاص في الهواء وأن حجم الرصاص المنبعث في القاهرة يقدر ب 1350 طنا سنويا ولا ينتقل الرصاص إلي الإنسان عبر الهواء فقط . ولكنه ينتقل أيضا عبر الغذاء بسبب امتصاص المحاصيل الزراعية في الأراضي الموجودة بجوار الطرق العامة للرصاص من التربة والهواء . وتأتي خطورة استنشاق الرصاص (أو انتقاله ألي الدم بطريق الغذاء ) من تأثيره البالغ علي الجهاز العصبي الجسم المختلفة . وقد بلغت نسبة وجوده الدم في لدي سكان القاهرة 30 ميكروجراما بينما لا تزيد عن10 ميكروجراما بالهند و22 ميكروجراما بينما لا بالمكسيك كما يؤدي استنشاق الرصاص إلي التأثير علي تطور المخ ويؤدي إلي نقص الذكاء بمعدل 4 درجات عن المعدل الطبيعي
أثر تلوث الهواء على الحيوان و النبات تتأثر الكائنات الحية بتلوث الهواء فألا بقار تتأثر بالمواد المترسبة علي النباتات التي تتغذى عليها (مثل مركبات الفلور التي تسبب هزال الحيوان ونقص إدرار اللبن ) كما أن تلوث الهواء يؤدي إلي قصور في نمو النباتات ونقص في كمية المحصول ويمكن ملاحظة ذلك عند فحص النباتات المزروعة علي جوانب الطرق السريعة أو الحقول المجاورة لتلك الطرق عنها بحوالي 16 ضعفا كما يشير أحد التقارير العلمية إلي أن مشاكل التلوث الرئيسية التي تهدد كوكب الأرض هو زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق الوقود العادي التقليدي ( من احتراق السولار أو غيره من أنواع الوقود للسيارات والموتوسيكلات وغيرها ) كما ينتج من احتراق الأشياء الأخرى (مثل الفحم والأقمشة والورق ومن قمائن الطوب الأحمر ). ويبلغ الآن عدد السيارات في مصر نحو 000/ 650 سيارة تستهلك نحو 1.25 مليون طن بنزين وسولار يوميا وتنتج نحو 100 ألف طن نواتج احتراق من أهمها غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو (يسبب حالات دوار وإغماء للإنسان وتسمم للدم)
الحلول المقترحة - نشر الوعي بالبيئة بين القطاعات الشعبية والعمالية والعلمية لتعميق الإحساس بخطورة المشكلة
- إلزام المصانع القائمة علي تنقية عوادم المداخن بأجهزة فصل الأتربة وامتصاص الغازات
- مراعاة النسب الصحيحة بين المباني والمساحات الخضراء وهي مطبقة في أوروبا بنسبة 1 : 3
- تشجيع الدراسات القائمة حاليا ومدها بالأجهزة العلمية والدوريات المتخصصة
- وضع خطة قومية للاستفادة العلمية بمخلفات المدن وغلق قلب هذه المدن أمام مرور السيارات ووضع الضوابط الصحية والقانونية حيال السيارات القديمة والمستهلكة
دور الإعلام في حماية البيئة من التلوث (الثقافة البيئية )منذ كان الإنسان يعيش في الكهوف استعمل هذا الإنسان وسائل الإعلام لاطلاع الآخرين علي ما يحدث في بيئته حيث كان يوصل المعلومة من شخص إلي أخر ثم عندما تعلم اللغة والكتابة أصبحت وسائل الإعلام هي الصوت والكتابة وبصفة عامة فإن الجهاز الثقافي والإعلامي في مصر عليه القيام بما يلي
- تشكيل بنك أو أرشيف للمعلومات يجمع كل ما يخص قضايا البيئة في جميع المجالات ويقدم لكل من يهمه زيادة العلم والمعرفة في هذا المجال
- يجب تنظيم دورات إعلامية للتعمق في قضايا البيئة ومشاكلها وتعريف المواطن لدوره في بيئته صالحة
- يجب أن تكون مادة البيئة إجبارية في المناهج الدراسية في المستويات المختلفة في جميع مراحل التعليم بحيث يتسع بذلك مفهوم الطالبة عن البيئة ويتعدى شعار " أغسل يديك قبل الآكل وبعده "
- تشجيع وتدعيم اتجاه الجامعات المصرية بمنح الدرجات العلمية (ماجستير ـ دكتوراه ) في موضوعات البيئة والعمل علي نشر الأبحاث المتعلقة بالبيئة
- ترجمة بعض كتب للأطفال عن البيئة
- يرجي من كاتبي السيناريو والمخرجين تطعيم الأفلام والتمثيليات بمعلومات خفيفة عن البيئة
- تنفيذ وإخراج بعض الحلقات التلفزيونية القصيرة التي تبصر المواطن بدوره ومسئولياته تجاه مشكلات البيئة
- يجب أن نفكر علي مستوى عالمي لبحث مشاكل البيئة وأن نعمل علي مستوى محلى لحماية البيئة الخاصة بنا
المراجع - التلوث البيئي و أثره علي صحة الإنسان :د/محمد السيد ،دكتوراه في العلوم الزراعية 1997-هـ 1418م
- التلوث البيئي فيروس العصر (المشكلة – أسبابها – و طرق مواجهتيها):د/حسن أحمد شحاتة ، كلية العلوم – جامعة الأزهر – دار النهضة العربية 1988م
- التلوث يخنق الجميع و الأمن الصناعي يقيهم :كيميائي إبراهيم علي الجندي مفتش أمن صناعي عام 1981م
- التدخين خطر يهدد صحتك وزارة الدولة لشئون البيئة :جهاز شئون البيئة ،أ/محمد غنيم ،د/هدى الشايب
- الإنسان و تلوث البيئة : الدار المصرية اللبنانية ،د/عبد الحكم عبد اللطيف الصعيدى عام 1993م
- التلوث البيئي و التنمية الإقتصادية :د/منى قاسم . الدار المصرية اللبنانية 1993م
- المشكلات البيئية و صيانة الموارد الطبيعية :د/على على البنا ،دار الفكر العربي 2000 م
- البيئة مشاكلها و قضاياها و حمايتها من التلوث :د/محمد عبد القادر الفقي ،الهيئة المصرية العامة للكتاب،.1999
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق