الخميس، 11 نوفمبر 2010

التغيرات المناخية وتأثيرها على مصـــر

مقدمـــة
التغير المناخي
              هو تحول فى نمط الطقس لمدة لا تقل عن 30 عاما وكلمه مناخ غالبا ما تفهم على انها الطقس ؛ والطقس هوه المدى القصير للظروف الجويه كمخطط درجه الحراه وتساقط الامطار.   
وعليه فان سنه حاره لا تدل على التغير المناخى ولكن ميل درجه الحراره الى الارتفاع لسنوات عديدة يشير الى تغير المناخ .
حيث يرجع كثير من العلماء سبب ارتفاع حرارة الارض الى ما يعرف بالغازات الدقيقه ومركبات ثانى اكسيد الكربون والهيدروجين وغاذات اخرى ناتجه عن حرق الوقود الحفرى فى كوكبنا مما يؤدى الى نزوح الاشخاص من منازلهم فى العقود القليله القادمه بسبب زيادة ارتفاع مستوى البحر وتؤكد التقارير ان المناطق الاكثر انخفاضا ستكون اكثر تضررا .
ولقد اثار التقرير الاخير الذى صدر عن الامم المتحدة والذى اشار الى ان الانسان هوه المسئول عن التغير المناخى جدلا واسعا فى جميع بلدان العالم وبالاخص الدول المتقدمه الكبرى مما دعى البلدان الكبرى والبلدان الناميه الى عقد مؤتمرات ومناقشات لبحث سبل مكافحه ظاهرة التغيرات المناخيه وبالاخص ظاهرة الاحتباس الحرارى ومحاوله ايجاد الحلول لحل هذة المشكله .
ومن ناحيه اخرى حزرة دراسه اسبانيه من ان مستوى البحر المتوسط يزداد باضطراد وانه قد يؤدى الى نتائج كارثيه اذ لم تتوقف تداعيات التغير المناخى فى المنطقه
وقد حزرت  الدراسه الاسبانيه لمعهد جغرافيا المحيطات الى ان مستوى المياه فى البحر المتوسط سوف يرتفع بمقدار نصف متر خلال الخمسين عام القادمه اذ لم يعالج العالم ظاهرة التغيير المناخى
وقد اظهرت دراسه جديدة فى المانيا تحت عنوان " ثمن التغيير المناخى " ان هذا التغيير قد يتسبب فى وفاه نحو 20 الف شخص حتى عام 2100 خاصه كبار السن .
وكذلك يتوقع الاطباء ان المرضى بسبب شدة الحرارة سوف ترتفع معدلاتهم بدرجه كبيرة من 25 الف حاليا الى 150 فى العقود القليله القادمه .
وقد حزرخبراء من التغيرات المناخيه وعواقبها اذ انهم يتوقعون ان مليارات من البشر سيواجهون مشككله الماء والغذاء مع زياده مخاطر الفاضانات
في الفترة الأخيرة أصبح هناك اهتمام كبير بظاهرة التغيرات المناخيه فى مصر وما تحمله من اثار خطيرة و النتائج المترتبه عليها وما سوف تتحمله مصر من هذة النتائج بل والعالم كله .
ومع ازدياد الاهتمام الدولى بهذة الظاهرة وضرورة اهتمام جميع الدول الناميه ومنها مصر بخطورة نتائج التغيرات المناخيه فكان من المهم ان يكون هناك شراكه بين المجتمع المحلى وبعضه البعض سواء كان من قطاع عام او خاص او جمعيات اهليه او جامعات واعلام لتكوين مواجهه تشارك فيها جميع المنظمات وحسب ما يقول الخبراء بان عواقب التغيرات المناخيه سوف تكون وخيمه على مصر وبالاخص فى المناطق الساحليه والدلتا ونهر النيل .
ومن جهه اخرى حزر علماء المناخ المصررين من ظواهر تقلب المناخ وبالاخص ظاهرة الاحتباس الحرارى الذى ادى الى سرعه تبخر مياه نهر النيل وبالتالى سوف ينخفض مستوى المياه فى نهر النيل مما يهدد بزيادة معدلات التصحر ومجاعات والتى تتمثل فى عجز مصر عن اطعام اهلها البالغ عددهم حوالى 80 مليون نسمه .
و من تلك المدن المصريه المهددة باثار التغير المناخى هى مدينه الاسكندريه والاسكندريه تعد مزكزا حضاريا وسياحيا وصناعيا هاما ففى مدينه الاسكندريه يقوم 40 % من الاقتصادى فى مصر فهى مهددة بالتغيرات المناخيه حيث اكد العلماء ان ارتفاع البحر المتوسط 50 سم سوف يدمر حولالى 30 % من الاسكندريه وهو ما يتوقعونه ان تحدث هذة الزياده خلال القرن الحالى .
حيث ان زيادة البحار ب 50 سم متر سوف تهدد حياه الملايين من الناس وتكون كافيه باجبار الملايين بترك موطنهم بصورة دائمه وتكون قادرة ايضا على الحاق خسائر تقدر بمليارات الجنيهات ممكن ان تؤدى الى الجوع والفقر .
ويؤكد الدكتور محمد الراعى استاذ البيئه بجامعه الاسكندريه ان الموقف جاد جداا وينزر بعواقب وخيمه ان لم نتحرك لايجاد الحلول لهذة المشكله باقصى سرعه .

أسباب التغير المناخي


لفت المهتمون بشئون البيئه الانظار الى خطورة تتابع التطرف المناخى فى السنوات الاخيرة .
ولا شك ان هناك تغيرات مناخيه طرات على المناخ فى الماضى وبالتاكيد سوف يستمر المناخ فى التغير فى المستقبل ولعل التغيرات المناخيه الاكثر اهميه خلال الاف الاعوام الاخيره هى التغيرات التى حدثت فى مناطق الصحارى تحت المداريه فى نصف الكرة الشمالى " خاصه الصحراء الكبرى وصحراء العرب ووادى رجستان الهندى فقد كانت هذه المناطق اكثر امطارا مما هى عليه الان اذ كانت تشتمل على مساحات شاسعه مغطاه بحشائش السافانا فى بعض من اجزاء الصحراء الكبرى وقد ساد الجفاف الحزام المددارى خلال اربعه الاف سنه ماضيه ولذلك فانه ليس من المستبعد حدوث كارثه مناخيه بعودة الجفاف .وقد اوضحت الاحداث المناخيه المتطرفه خلال العقدين الماضيين مدى قابليه المجتمع الانسانى للتعرض للخطر بسبب هذة الاحداث ويعتقد العلماء ان هذة القابليه للتعرض للخطر بسبب التغيرات المناخيه فى زيادة مستمره ويزداد الامر سوءا الى حد كبير بالزيادة المطردة فى تعداد سكان العالم وما يترتب عليها من الحاجه الى انتاج مزيد من الطعام ناهيك عن كارثه الطاقه فى العالم التى تتمثل فى تناقص مواردها الطبيعيه والتلوث البيئى الناتج عن استخدامها
ومن اهم العوامل الخطيرة ذات التاثير السيئ على مناخ الكرة الارضيه افراط الانسان فى استخدام الوقود الحفرى والفحمى خلال حقبه طويله من الزمن .
ومن المعروف ان احتراق الوقود الفحمى والبترولى يسبب انبعاث مركبات الكبريت والكربون وهذه المركبات من شانها تلويث الهواء مما يؤثر بالسلب على صحه الانسان والكائنات الحيه الاخرى بالاضافه الى تغير المناخ بشكل غير مرغوب فيه .
ولقد وجد بحساب ثانى اكسيد الكربون الموجود فى الجو الان بمعدلاته الحليه شوف يتضاعف عند سنه 2050 وهذا من شانه ان يؤدى الى ارتفاع درجه الحراره قرب سطح الارض .
وهذا الارتفاع المحتمل فى درجه الحراره سوف يؤدى الى تغير نمط توزيع الامطار على سطح الارض بشكل غير مرغوب فيه بحيث تؤكد الدراسات ان المطر سوف يهبط على البحار وليس اليابسه والانهار مما يسبب موجات الجفاف .


1: الإنســان
قد يرجع العلماء إلى السبب الأول والأخير في التغير المناخي إلى الإنسان فقد قام الانسان فى الماضى باساليب الرعى الجائر وعدم الترشيد فى استخدام الامكانات المتاحه له مما ادى الى ظهور مناطق صحراويه قاحله لا تدب فيها الحياه الى فى مواسم الشتاء والربيع ومنها " الصحراء العربيه "
ويرجع العلماء أيضا إلى أسباب اختفاء الكثير من الاشجار والحيوانات والنباتات  والاسماك بسبب سوء استخدام الانسان الامكانات المتاحه له مما ادى الى اختلال النظام البيئى فاختل المناخ البيئى .
وقد اخترع الإنسان في الحاضر أدوات وآلات لتساعده وتنجز له مهامه وادى سوء استخدام الانسان للامكانات المتاحه له الى زيادة نسبه الغازات الدفيئه فى الجو فهى تنـزر الان بعواقب وخيمه على الارض والبشريه ككل 
2 : الظواهر الطبيعيه للطبيعه منها
- البراكين :
فيرجع العلماء سبب حدوث البراكين الى تلك المواد السائله الساخنه تحت سطح الارض التى تسمى بلافا .
فعند صعود تلك المواد الى سطح الارض فانها تعمل على تسخين درجه الحراره وينبعث من فوهة البراكين مواد كثيره منها الشظايا والغبار البركانى وثانى اكسيد الكربون المسبب فى ارتفاع درجه الحراره بما يسمى ب الاحتباس الحرارى
- الزلازل :
وما يصدر منها من حركات رافعه و خاسفه لسطح الكرة الارضيه .
- الشمس :
والتي تقوم بدور تسخين حراره الجو عن طريق مركبات الكربون .

يكون تاثير الظواهر الطبيعيه على التغير المناخى يكون بطيئ وغالبا ما يكون فى صالح البيئه
اما تاثير الانسان يكون سريعا ودائما يكون ضد البيئه
3 : الاحتباث الحرارى
فلقد أدى التوجه نجو الصناعه الى الحاجه الى انواع الوقود المختلفه فقد ادى  حرق المليارات من الوقود سواء كان حفرى او فحم او ما الى ذلك الى  انبعاث اكاسيد الكربون والنيتروجين فى الهواء وهذه الغازات من اهم  اسباب الاحتباس الحرارى الذى ادى الى تغير المناخ .
فلقد أدت هذه الغازات الى رفع درجه حراره الارض ب 1.2 درجه مقارنه  بمستويات ما قبل الثورة الصناعيه .
وتحبس أكاسيد الكربون والنيتروجين المسمى بالغازات الدفيئه داخل  الغلاف  الجوى لتدفئه كوكب الارض والحفاظ على اعتدال مناخها ؛ لكن  منذ ان ظهرت الثورة الصناعيه والغازات الدفيئه فى ازدياد نتيجه حرق انواع الوقود المختلفه من فحم و بترول و غاز فى المصانع والسيارات لتزويد للمصانع والمجتمع المحلى بالطاقه .
هذا وبالاضافه إلى إزالة الغابات بشكل واسع للاستفاده من اخشابها ادى الى  تناقص عمليه البناء الضوئى الذى يقلل من ثانى اكسيد الكربون ويحوله الى اوكسجين .
ومن الغازات الأخرى التي تلعب دورا مهما فى عمليه الاحتباس الحرارى هو غاز الميثان المنبعث من مزارع الارز وتربيه البقر والنفايات و المناجم وانابيب الغاز .
  إذن يمكننا القول بان التغير المناخى يحصل بسبب نشاط الانسان ؛ فكلما اتبعت التجمعات البشريه نمط اكثر تشابكا وتعقيدا كلما زاد اعتمادها على الالات فتزيد الضغط على استخدام الطاقه ؛ وكلما زاد استخدام الطاقه  كلما زادت الغازات الدفيئه الحابسه للحراره داخل الغلاف الجوى مما  يدعى للقلق .
فتلك الغازات قادرة على رفع درجات الحراره الارض بدرجات كبيرة  بسرعه لا سبق لها فى تاريخ البشرييه وهو ما توضه الرسوم البيانيه .

4 : الموجات الحارة المتطـرفه
تسيطر على اراضى مصر فى كثير من الاحيان موجات حاره تصل درجه الحراره فيها الى 48* خاصه فى فصلى الصيف والربيع واوائل الخريف ؛ وغالبا ما يكون الجو جافا خلال هذه الموجات .
وقد سجلت اعلى درجه حراره عرفتها الكره الارضيه 75* وقد سجلت فى مكان فى ولايه كالفورنيا يسمى ب وادى الموت وقيست تلك الحراره فى الظل .
اولا وتؤدى تلك الموجات الحاره الى اختلال التوازن فى جسم الانسان
ثانيا تؤدى الحراره المرتفعه الى تبخر المياه مما يؤدى الى تدهور الغطاء النباتى بشكل كبير وذلك يعد اكبر تهديد للبشريه ككل .
5 :  الموجات الباردة المتطرفه
حيث تعتبر الموجاب الباردة المتطرفه ايضا خطرا بالغا على جميع الكائنات الحيه على كوكب الارض وبالاخص الانسان وهناك نوعان من الموجات الباردة المتطرفه
أ - موجات الصقيعيه
وفيها تنخفض درجه الحراره الى ما دون الصفر وتكون الرياح ساكنه فى غالب الامر يكون تاثير الصقيع اكثر على النبات فيؤدى الى هلاكه
ويمكن معالجه الصقيع اما بتغطيه النبات بالقش او بعمل سحابه من الدخان فوق حقول النباتات الحساسه
ب – الموجات الثلجيه
ففى الموجات الثلجيه فتنخفض درجه الحراره الى مادون الصفر بالاضافه الى سرعه الرياح فتزيد من احساس البرودة
وفى هذه الحاله تنهار مقاومه الجسم من خلال الملابس
وتعتبر الموجات الثلجيه من ثمات مناخ مناطق العروض الوسطى ونادر ما تحدث هذه مثل هذه الموجات فى جنوب هذه المناطق .

الآثار الناتجة عن التغير المناخي


1 : زوبــان الجلـيد
حيث سيعمل غاز ثانى اوكسيد الكربون المسبب فى الاحتابس الحرارى الى زوبان الجليد وذلك لارتفاع درجه حراره الارض
وذلك بسبب تناقص قدره الجليد على استيعاب ثانى اوكسيد الكربون الموجودة فى الجو المحيط به وهذا ما تقوم دراسات عليه الان حيث يوجد بعثه موجهه الى القطب الشمالى لدراسه معدل الزوبان فى الجليد و سبب عدم قدره الجليد على امتصاص ثانى اوكسيد الكربون 
2 : ارتفاع مستوى البحار
فيقدر العلماء ان ارتفاع مستوى البحار سيزيد بمثدرا 1 : 5 متر اى انه سوف يلتهم جميع شواطئ العالم .
وربما لا ياتى الخطر من غرق مفاجئ لان مستوى البحار سوف يزيد تدريجيا مما يعطى فرصه للناس فرصه لبناء السدود او الرحيل
3 : كثره العواصف المدمره
فسوف يتسبب ارتفاع مستوى البحار الى كثره العواصف فى جميع مناطق السواحل مما يؤدى الى تدميرها
4 : نقص كميات الميـاه
فعندما تزداد درجه الحراره سوف تزيد سرعه التخر والنتح مما يؤدى الى نقص فى المياه وتدهور حاله التربه والنباتات وظهور المجاعات .
وقد حزرخبراء من التغيرات المناخيه وعواقبها اذ انهم يتوقعون ان مليارات من البشر سيواجهون مشككله الماء والغذاء مع زياده مخاطر الفاضانات
وستؤدى تاكل الشواطئ والمدن الى هبوط معظم الامطار على البحار والمحيطات وليس على اليابسه والانهار
5 : كثره الامراض والوفاه
وقد اظهرت دراسه جديدة فى المانيا تحت عنوان " ثمن التغيير المناخى " ان هذا التغيير قد يتسبب فى وفاه نحو 20 الف شخص حتى عام 2100 خاصه كبار السن .
وكذلك يتوقع الاطباء ان المرضى بسبب شدة الحرارة سوف ترتفع معدلاتهم بدرجه كبيرة من 25 الف حاليا الى 150 فى العقود القليله القادمه .
6 : ظهور النزاعات الداخليه
حيث حزر خبراء فى برنامج الامم المتحدة لشئون البيئه من احتمال ان يؤدى التغيير المناخى الى نزاعات داخليه جديده ؛ واطربات وحروب تضرب بشكل اساسى بلدان المغرب العربى وجنوب اسيا والساحل الشرقى الافريقى
7 :  هجره الافراد بطريقه عشوائيه وعدم وجود اماكن كافيه للجوء اليها وذلك بسبب الفياضانات والاعاصير  

والاهم من ذلك كله هوه ظهور مناخ جديد ربما لا يتكيف معه الا قليل من الناس
وهو ما يؤدى الى ابادة جماعيه للبشر


1 : نقص مياه نهر النيل
وذلك لتبخر مياه النهر بسبب ارتفاع درجه الحراره وزياده درجات نتح الاشجار
2 : تصحر الاراضى
وذلك لعدم وجود مياه كافيه لرى الاراضى واستصلاحها واستخدامها فى الاستخدام البشرى
3 : خسائر ماليه فادحه
وذلك بسبب نقص المياه المستخدم فى الرى والصناعه وبذلك تتدهور الزراعه والصناعه وخصاره المليارات من الجنيهات
4 : ظهور المجاعات
وذلك بسبب عدم توافر الغذاء سواء كان من الاراضى المصريه لاطعام الشعب المصرى او عدم القدره على استيراد الغذاء من الخارج لعدم توافر المال
5 : غرق كثير من السواحل المصريه
حيث سيؤدى ارتفاع منسوب المياه الى غرق الكثير من المناطق الساحليه ومن تلك المناطق منطقه الرمانه الى سيدى كرير وبور فؤاد والقنطره والمنزله و دمياط وفارسكور وبلطيم والخلاله والحامول وسيدى سالم وادفينا ورسيد ودمنهور وكفر الدوار وابو قير وابو المطامير
6 : غرق الاسكندريه
و من تلك المدن المصريه المهددة باثار التغير المناخى هى مدينه الاسكندريه والاسكندريه تعد مزكزا حضاريا وسياحيا وصناعيا هاما ففى مدينه الاسكندريه يقوم 40 % من الاقتصادى فى مصر فهى مهددة بالتغيرات المناخيه حيث اكد العلماء ان ارتفاع البحر المتوسط 50 سم سوف يدمر حولالى 30 % من الاسكندريه وهو ما يتوقعونه ان تحدث هذة الزياده خلال القرن الحالى.
حيث أن زيادة البحار ب 50 سم متر سوف تهدد حياه الملايين من الناس وتكون كافيه باجبار الملايين بترك موطنهم بصورة دائمه وتكون قادرة ايضا على الحاق خسائر تقدر بمليارات الجنيهات ممكن ان تؤدى الى الجوع والفقر .
7 : غرق الدلتا
وفى الدلتا سوف تغمر المياه مساحه لا تقل عن 1.4 مليون فدان وهو ما يمثل ب 25 من الاراضى الزراعيه المصريه التى تبلغ مساحتها 6 مليون فدان
حيث ان المخاطر التى تهدد الدلتا اكثر بكثير من الساحل الشمالى وذلك بسبب هبوط الدلتا من تلقاء نفسها بمعدل من 1 : 5 مليمتر فى السنه وذلك بسبب التغيرات البيلوجيه بالاضافه الى تعرضها للتاكل بسبب التيارات المائيه من البحر المتوسط.
ذلك و ان اكبر تاثر سيكون على دلتا مصر وبنجلاديش ولكن الفرق بين مصر وبنجلاديش ان الافراد الذين سيعانون من الكارثه فى مصر حوالى 3 مليون شخس بينما فى بنجلاديش سيكون من 40 : 60 مليون شخص .
وطبقا للتقرير الذى اصدره البنك الدولى فان ارتفاع مياه البحر 50 سم قادر على ازاله اكثر من 10 % من السكان المقيمين فى الدلتا.

وذلك سيكون فى الفتره من ال60 : 80 عام القادمه
بينما اختلاف التوقعات ياتى من ارتفاع منسوب المياه سواء كان 60 ام 70 سم
لذلك علينا العمل الان بكل جهد حتى نمنع حدوث تلك الكوارث

الحلول المقترحه لتفادى الاثار الناتجه عن التغير المناخى


1 : انشاء منظمات عالميه
وهو ما قامه به هيئه الامم المتحدة بانشاء منظمه الصحه العالميه فى
7 ابريل  1984 للحفاظ على البيئه العالميه .
2 : توقيع اتفاقيات عالميه
حيث يجب على حكومات العالم ابرام اتفاقيات للحد من تلوث البيئه ونقل الخبرات فى مجال الحفاظ على البيئه
3 : خفض انبعاثات الغازات الدفيئه
حيث تعد من اهم الحلول للحفاظ على البيئه لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تعد من اهم مهددات هذا العصر .
وذلك باجبار اصحاب المصانع والشركات بالتحكم فى نسبه الغازات الدفيئه الخارجه من المصانع
اقامه الاشجار حول تلك المصانع لتقليل اكبر قدر ممكن من نسبه الغازات الدفيئه المنبعثه من تلك المصانع
4 : اقامـه المؤتمـرات
حيث تلعب المؤتمرات دورا هاما بتوعيه الناس باهميه الحفاظ على البيئه وخفض معدلات استهلاكهم للوقود .
5 : اصـدار الكـتب
وذلك لتوعيه الافراد بخطوره الغازات الدفيئه وكيفيه الحفاظ على البيئه والترشيد فى استخدام الالات المختلفه
6 : دعم وسائل الاعلام
وذلك بقيام وسائل الاعلام بحمله اعلاميه سواء كانت مسموعه او مرئيه لتوعيه الافراد بخطورة التغيرات المناخيه وكيفيه الحفاظ على البيئه

7 : التوسع فى زراعه الاشجار
وذلك لاهميه الاشجار والحدائق لتقليل نسبه ثانى اوكسيد الكربون
8 : الترشيد فى وسائل النقل
وذلك بترشيد استخدام السيارات والافضل ابتكار سيارات تعمل بالطاقه النظيفه حتى لا ينتج عنها الغازات الدفيئه
9 : استخدام الطاقه النظيفه
وذلك عن طريق التوسع فى انشاء محطات الكهرباء المولدة من الطاقه
الشمسيه او الرياح او المد والجزر
10 : اقامه قنطرة على جبل طارق
حيث اشار بعض الخبراء الى اقامه قنطره عند مضيق جبل طارق للتحكم فى كميه المياه الداخله من المحيط الاطلنطى
11 : انشاء شواطئ جديده
حيث اقترد الدكتور ممدوح حمزة الى انشاء شاطئ جديد على الدلتا باستخدام رمال قاع البحر المغموره واعادة ضخها من جديد الى شواطئ الدلتا مما يزيد ارتفاعها عن مستوى سطح البحر
بالاضافه الى ذلك يتم بناء حائط من مادة البنتونيه اسفل التربه فى الدلتا لمنع تسرب مياه البحر من التسرب من داخل اراضيها
لكن هذا القرار يحتاج الى الدعم المالى الضخم لتنفليذه
حيث اكد الدكتور عادل يحي رئيس هيئه الساتشعار عن بعد الاسبق
واستاذ الجيولوجيا بان مياه البحر المتوسط وصلت اسفل الدلتا الى طنطا
13 : جهود وزاره الكهرباء
طاقه الرياح
 هناك 6 مناطق اساسيه خصصه لغرض انتاج الطاقه من الرياح " الساحل الشمالى وخليج العقبه وخليج السويس و الصحراء الغرببيه والبحر المتوسط "
وقد قامت هيئه الطاقه المتجددة بعمل خريطه دقيقه لتوزيع الرياح لتساعد فى اقامه محطات الكهربائيه من الهواء .
واعطاء صوره واضحه ومحددة لاستمار فى طاقه الرياح المتجددة
وقد وصلت سرعه الرياح فى خليج السويس " الزعفرانه " الى 10.5 م ثم خليج الزيات 10.3 م ثم راس غريب 10 م فى الثانيه وهى اسرع مناطق للرياح على مستوى العالم
- الطاقه الشميه
بدا العمل بها فى مصر 1990 حيث تتمتع مصر بطاقه شمسيه كبيره فى المتوسط من 9 : 11 ساعه فى اليوم وقد خاضت مصر التجربه فى الكريمات لانها وحيث وصلت الطاقه الاشعاع الشمسى المباشر الى  2400
لكل متر مربع فى السنه وذلك فى سنه 2004 وتجرى الان تعديلات لتوصل الى 3000 ميجا وات بحلول عام 2020
- الطاقه المستخرجه من الطاقه الضوئيه
وقد اعتمدتها الدوله فى الشركات البعيده عن التجمعات العمرانيه و فى الطرق وشركات الاصلات ووصل الانتاج الى 5 ميجا وات استخراج المياه و فى اعلانات الطرق ووصل انتاج 2004 الى 2000 ميجا وات
الطاقه المستخرجه من غاز الميثان
المستهدف سنه 2010 ان يكون هناك 1000 طن فى السنه من الايثانول والبايو ديزيل
وهى المستخرجه من بقايا القطن والارز التى تمثل 5 مليون طن التى نتساوى 2.5 مليون طن من زيت البترول
حيث تعمل وزاره الطاقه الى ان يصل الطاقه الناتجه من المصادر المتجدده الى 20 % من الطاقه الكهرباء المصريه وهذا بدوره يقلل من الغازات المنبعثه من محطات الطاقه

12: جهود وزاره البيئه
- تصديق على اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية وإصدار قانون البيئة رقم 4 عام 1994 والمشاركة في كافة المؤتمرات وحلقات العمل الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية لتجنب فرض أي التزامات دولية على الدول النامية ومنها مصر.
- التصديق على بروتوكول كيوتو وتشكيل اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة عام 2005 ، وتشتمل على المكتب المصري والمجلس المصري لآلية التنمية النظيفة.
- إصدار تقرير الإبلاغ الوطني الأول عام 1999 لحصر غازات الاحتباس الحراري ووضع خطة العمل الوطنية للتغيرات المناخية.
- قيام وزارة الكهرباء والطاقة بعمل مشروعات عديدة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة (الرياح-الشمسية-المائية-الحيوية) وتشجيع مشروعات تحسين كفاءة الطاقة.
- قيام وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ (هيئة حماية الشواطئ) وأيضا إنشاء معاهد البحوث المختصة بالتعاون مع شركاء التنمية.
- قيام مركز البحوث الزراعية بإجراء بعض بحوث على تأثير تغير المناخ على الإنتاج المحصولي واستنباط أنواع جديدة لها القدرة على تحمل الحرارة.
- قيام وزارة البيئة بعمل مشروعات استرشادية لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة ومعالجة المخلفات وإنشاء الغابات الشجرية.
- تعظيم استفادة مصر من آليات بروتوكول كيوتو من خلال تنفيذ مشروعات آلية التنمية النظيفة
- طرح مقترح إنشاء مركز وطني أو إقليمي لبحوث التغيرات المناخية بوزارة البيئة للتنسيق مع الجهات البحثية بالدولة وإجراء البرامج البحثية المتكاملة طبقا للمستجدات في التغيرات المناخية.
- هذا بالإضافة إلى اهتمام الدولة بتعظيم الاستفادة من آليات بروتوكول كيوتو ، وبخاصة آلية التنمية النظيفة، حيث قامت فور التصديق على البروتوكول ودخوله حيث التنفيذ في عام 2005 بإنشاء اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، والتي حققت نجاحات ملموسة في العديد من القطاعات حيث تمت الموافقة على عدد (36) مشروع في إطار الآلية تشمل قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعة، ومعالجة المخلفات، والتشجير، وتحسين كفاءة الطاقة، وتحويل الوقود للغاز الطبيعي، وذلك بتكلفة إجمالية حوالي 1.200 مليون دولار وتمثل هذه المشروعات جذبا للاستثمارات الأجنبية، والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية المستدامة بالدولة.
 

المراجع



سلسه العلم والحياه كتاب الارصاد الجويه ونظره للمستقبل للدكتور حسين زهدى الطبعه الاولى 1997 م للناشر مؤسسه الاهرام للترجمه والنشر .


موقع وزاره البيئة المصرية

وزاره الكهرباء
هيئه الطاقه المتجدده
اصدار 2005 – 2006


www.BBC.com


التغيرات المناخيه واثرها على دلتا النيل
للدكتور : محمد يوسف
الجزء الثانى " مركز بحوث الصحراء "


كتاب " الأرصاد الجوية ونظره للمستقبل " للدكتور." حسين زهدى "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق